عقب وفاة الدكتور داوود فيرحي احد مفكري العلوم السياسية البارزين , عزى السيد حسن الخميني ذلك مواسيا بما يلي :

 

ارتحال العالم الجليل و المفكر الكبير , اخينا العزيز سماحة حجة الاسلام و المسلمين , الدكتور داوود فيرحي رحمة الله و رضوانه عليه , من دواعي التالم العميق , لجميع الذين تعرفوا عليه و على ما تمتع به من علوم و شخصية كاملة . كان المرحوم فيرحي و منذ شبابه , من اوائل الذين ادركوا, حقيقة, ما يحتاجه عصرهم ... فالى جانب الابحاث المتداولة في الحوزات العلمية , ركن الى مطالعات اكثر مما كان يجري فيها , و تحول الى احد المتبحرين في ذلك . ان سلامة نفسه و ارادته الخالصة , بالنسبة للامام و المعايير الاصيلة للثورة الاسلامية , جعلت منه عالما يشعرو يحس بما يدور حوله باخلاص , و يهتم بموضوع تنقية الدين و الثورة الاسلامية من التحجر و الجمود و كل شائبة . حشر الله تعالى المرحوم مع اوليائه , و الهم اسرته العزيزة الصبر و الاجر , و اغدق على هذا الفقيد السعيد رضوانه الواسع .

 

الطقس
مسؤولية ماينشر على عاتق الكاتب

تقع مسؤولية الكتاب على عاتق كتابهم ولا يعني نشره الموافقة على هذه التعليقات.