لنعد إلى واقع الإسلام
اجتماعاتنا الإسلامية اليوم تخلو من البحوث البناءة، وحين نشاهد ما يطرح في هذه الاجتماعات على صعيد الأقطار الإسلامية لا نرى غير الشعر والخطابة والفلسفة والعرفان وأمثالها...أما المسائل التي ترتبط بسر انتصار المسلمين في صدر الإسلام فغير مطروحة... فلو توفر عشر المعنويات التي كانت في صدر الإسلام بين أصحاب رسول الله –ص- في أقطارنا الإسلامية لتحولت هذه الأقطار إلى قدرة أين منها القوى الكبرى!!
من حديث للإمام إلى ممثلي الوفود الإسلامية
19 تموز- 1979

بالإسلام تغلب شعبنا على الضعف
شعبنا كان يعاني من التشتت والضعف، لكنه تحلى خلال فترة الثورة بصفات هي ذات الصفات التي تحلى بها المسلمون في صدر الإسلام، وهي الانتماء التام للإسلام، وقوة الإيمان، ووحدة الكلمة ولا زال شبابنا يطالبوننا بالدعاء لهم بالاستشهاد.
هذا التغيير الكبير الذي طرأ على الشعب بإرادة الله سبحانه وتعالى هو الذي أدى إلى انتصاره على قوة شيطانية كبيرة كانت كل القوى العظمى تساندها. وكان هذا الانتصار من نعم الباري تعالى وعطاياه على شعبنا، وإني آمل أن يظل شعبنا متحلياً بهذه الصفات، وأن تتحلى بها جميع الشعوب المسلمة كي تستعيد عزة الإسلام وعظمته الأولى.
من حديث الإمام القائد لوزير الخارجية السوري-22 رمضان 1399.

ضرورة وقوف الشعوب بوجه حكوماتها الفاسدة
كل ضعف في المسلمين، وكل فساد في الدول الإسلامية، نابع من الحكومات. ان الحكومات –بسبب أنانيتها- تقف أمام الأجانب كالعبيد، وأمام شعوبها كالمتسلط، وروح العبودية هذه وروح التسلط خلقتا المفاسد في الدول الإسلامية...
والحل هو بيد الشعوب، وعلى الشعوب أن تعامل الحكومات التي تعمل ضد مصالح الإسلام والمسلمين نفس المعاملة التي عامل بها الشعب الإيراني الشاه المخلوع.
من حديث الإمام القائد لسفير سوريا في 22 رمضان 1399.
المصدر: مجلة أمل العدد 604-607


الطقس
مسؤولية ماينشر على عاتق الكاتب

تقع مسؤولية الكتاب على عاتق كتابهم ولا يعني نشره الموافقة على هذه التعليقات.