قام، مساء الثلاثين من نيسان ٢٠٠٤ ، السيد كيلم دو تأمبلا، رئيس وزراء بوركينافاسو و الوفد المرافق له، بزيارة لمرقد الإمام الخميني (قده) ، لتأدية الاحترام لمقام سماحته الشامخ ، حيث التقى بحجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، مؤكدا على تطوير العلاقات بين البلدين.

قام، مساء الثلاثين من نيسان ٢٠٠٤ ، السيد كيلم دو تأمبلا، رئيس وزراء بوركينافاسو و الوفد المرافق له، بزيارة لمرقد الإمام الخميني (قده) ، لتأدية الاحترام لمقام سماحته الشامخ ، حيث التقى بحجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، مؤكدا على تطوير العلاقات بين البلدين بقوله : كلما كانت العلاقات بين القطرين أقرب ، كان الكفاح ضد العدو المشترك ، يعني الغرب ، بصورة افضل.

وأشار إلى العمليات الأخيرة التي قامت بها بلادنا ضد الكيان الصهيوني ، بأنها دليل على تأثير الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

واردف بالتاكيد على تشكيل مجموعة من الدول ، من بينها إيران، للوقوف بوجه القوى العظمى ، قائلا : هذا مسار بدأه الأمام الخميني (قده) .

و اثنى حفيد الأمام على النظرة الانتقادية، لرئيس وزراء بوركينافاسو، لثقافة الغرب قائلا : لقد اعتمدنا و منذ انتصار الثورة الإسلامية على أنفسنا ، و أحياء هويتنا الدينية ، لأن مجتمعنا قبل الثورة كان متأثرا بالثقافة الغربية المنحطة ، بشدة. بالطبع، هذا لا يعني غض النظر عن الجوانب الايجابية ، لثقافة المناطق الأخرى في العالم، مؤكدا على عدم قبول الوضع الراهن في فلسطين، وعلى الموقف تجاه ذلك.

 

 

الطقس
مسؤولية ماينشر على عاتق الكاتب

تقع مسؤولية الكتاب على عاتق كتابهم ولا يعني نشره الموافقة على هذه التعليقات.