الانسان في عصرنا الحاضر، لا يرى من حقوقه غير الظلم والتعدي والتشرد! فقد وضعوا قانون حقوق الانسان لانفسهم فقط ولمن يطيعهم في كل شئ ! حيث قال الامام الخميني (قده):
 انظروا لما في الغرب، تأمّلوا جمعية حقوق الإنسان في الغرب، لتروا مَنْ هم، وما غاياتهم.
أيريدون رعاية حقوق الإنسان، أم مصالح القوى الكبرى؟
هؤلاء تبع للقوى الكبرى، وينشدون تأمين مصالحها.
(صحيفة الامام، المجلد الثامن، ص 52)
...جاء الأنبياء ليحفظوا هذا المجتمع منَ الفساد، وهؤلاء الحقوقيّون لا يفهمون أصله. لا يعرفون أصل الإسلام. هؤلاء الغربيون اجتمعوا بعضهم إلى بعض من أجل مصالح القوى الكبرى. هؤلاء لا اطّلاع لهم أصلاً على الإنسانية، فما يرون من الإنسان إلاّ رأساً واُذنين فقط وهذه هي الطبيعة، بل سطح الطبيعة لا عُمقها هذا الذي يرونه. هؤلاء يريدون حقوق الإنسان! ماذا تعرف أنت عن الإنسان ما هو، حتّى تعرف ما حقوقه؟ أتعرف الإنسان حتّى تعرف حقَّه؟ أتعرف المجتمع، حتّى تعرف حقّه؟ كلّ هؤلاء على هذا النحو. كلّ هذه الأقوال التي تسمعونها في تلك الأرجاء وتُقلِّدها هذه الأرجاء كلّ هذه لسلب هذا المجتمع حقّه، للسلب لا للإصلاح. والحروب الدائرة الآن في العالم تتعاقب في بلدان كثيرة يصارع بعضها بعضاً وأمريكة مِن ناحية، والاتّحاد السوفييتي من ناحية كلّ منهما يساعد هذا الطرف أو ذاك من هنا وهناك. وهذه الحروب كلّها انحرافية على خلاف الإنسانية.
في تلك الأماكن التي تنشأ فيها الحروب وهذا القتل كلّ هذا القتل يجري في هذه البلدان وأنصار حقوق الإنسان جلسوا يدخّنون وقد وضعوا رجلاً على رجل دون أن ينبسوا بكلمة. أمّا إذا نَفَّذوا حكم الإسلام يوماً على هؤلاء الذين كان أسيادُهم في ذلك الوقت يقتلون فوجاً من الناس آلافاً من البشر، وأولئك أرجلهم بعضها على بعض، وهم متّكئون، ولا ينطقون بكلمة.
(صحيفة الامام، المجلد الثامن، ص 285)
حقوق الإنسان و نصرة المظلوم
أليس الذين قُتلوا، بشراً؟ أليس لهم حقوق؟ ألا تعني حقوق الإنسان أن أحداً إذا قتل آخر فلابد من الاقتصاص منه؟
فمن حقوق الإنسان أن يحق لذوي الضحايا الاقتصاص من هؤلاء. لكن الأمر المهم هو أن منظمات حقوق الإنسان هذه في خدمة القوى العظمى، وهذه المنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان تريد أن تسحق حقوق الإنسان باسم حقوق الإنسان. إن هذه المنشورات وهؤلاء الصحفيين الذين ينشرون كل هذه الأكاذيب باسم حب الإنسانية، إنما يهدفون من ورائهما خدمة القوى العظمى، وسحق حقوق الإنسان.
(صحيفة الامام، المجلد السابع ، ص 86)

 

 

الطقس
مسؤولية ماينشر على عاتق الكاتب

تقع مسؤولية الكتاب على عاتق كتابهم ولا يعني نشره الموافقة على هذه التعليقات.