الامام الخمینی

  • إن الحديث عن شخصية الإمام الخميني (قدس) ونهجه هو حديث عن الإسلام الرسالي والتدين الواقعي والشخصية النموذجية التي انعكست فيها كل المقومات العلمية والعملية للإنسان الذي يصدق عليه انه الإيمان الناطق.

  • انّ النبي الأكرم(ص) كان متيقناً انه من المستحيل أن يكون احداً نظيراً للإمام أمير المؤمنين- عَليهِ السَلام- بكل ماتحمله الكلمة من معني، لكنه عيّن مثالًا للحاكم على الآخرين ليقتربوا من كماله

  • ان الحرب التي شنها نظام البعث العراقي البائد، لمدة ثمان سنوات ضد ايران، انتهت، رسميا، بقبول قرار رقم 598 مجلس الامن الدولي، التابع للامم المتحدة، في السابع والعشرين من الشهر الرابع، عام 1367 ه. ش. (1988م )، من قبل ايران، وبالنظر لما كان يتمتع به الامام الخميني (قدس سره) من صلابة، صمود، شجاعة وحصافة راي، يبدو للوهلة الاولى، ان قبول القرار المذكور مستحيل!

  • لقد تحقق لنا النصر لان الجميع توجهوا الى الله وسعوا الى الشهادة، فالاسلام هو الذي اتاح لنا النصر والا فنحن عاجزون في مقابل قدرة اولئك، وعلينا من الآن فصاعدا ان نحافظ على سر انتصارنا المتمثل في قدرة الاسلام ووحدة الكلمة.

  • إن إصلاح المطبوعات هو الطريق لنشر التقوى والعلم وتربية الناشئة بشكل صحيح، فمن خلال الصحف والإذاعة والتلفزيون يمكننا أن نجذب الشباب نحو التقوى والعلم والفضائل.

  • لقد اوضح الإمام (قدس سره) منذ اكثر من ربع قرن من الزمان الخطر الذي يتهدد الامة الاسلامية من جراء اقامة الاستكبار العالمي للكيان الصهيوني على انقاض الشعب المسلم في فلسطين.