کدخبر: ۱۶۲۷۷۶۴ تاریخ انتشار:

اهتمام الإمام الخمینی (قده) بالقدس الشریف ویومه العالمی

اعتبر الإمام (قده)، ان القدس من الأماكن المقدسة، الإسلامية التي تستحب الصلاة فيها، حيث كانت لسماحته هواجس منذ انبثاق النهضة الإسلامية عام ١٣٤١ شمسي (۱۹۶۲م) حول القدس، في الوقت الذي حاولت فيه الصهيونية العالمية طمس ذلك، واظهاره بأنه يخص العرب فقط !.

اعتبر الإمام (قده)، ان القدس من الأماكن المقدسة، الإسلامية التي تستحب الصلاة فيها، حيث كانت لسماحته هواجس منذ انبثاق النهضة الإسلامية عام ١٣٤١ شمسي (۱۹۶۲م) حول القدس، في الوقت الذي حاولت فيه الصهيونية العالمية طمس ذلك، واظهاره بأنه يخص العرب فقط !. فقد طالب سماحته الحكومة الإيرانية آنذاك، بقطع علاقاتها باسرائيل والبهائيين، مؤكدا ان بيت المقدس يجب أن يعود إلى الإسلام. أما النظام البهلوي فقد حاول ايهام الشعب، بأن الروابط مع إسرائيل والبهائية، لا تختلف مع الدول المسيحية ! لكن الإمام (قده) عد ذلك، تمهيدا للاعتراف باسرائيل الغاصبة ودعم الفرقة البهائية الضالة، وهو مخالف لضروريات الدين، وان الشعب الإيراني برئ من ذلك. كما وانه سماحته، وفي إطار نضاله خلال الثورة الإسلامية، رغم احتياجه لدعم دولي لنهضة الشعب، لم ينس بيت المقدس، وقد ادان اتفاق كمب ديفيد (١٣٥٧ شمسي/ ١٩٧٩ م) المنعقد بين أنور السادات ،رئيس جمهورية مصر حینئذ، ومناخيم بكين، رئيس وزراء إسرائيل، الذي تنازل فيه السادات عن حق المسلمين على بيت المقدس. وبعد انتصار الثورة الإسلامية، كانت قضية تحرير القدس من أولويات السياسة الخارجية، لدى الإمام (قده)، حيث انه وفي الثامن والعشرين من بهمن ١٣٥٧ شمسي (۱۹۷۹م)، وخلال لقاء له مع وفد فلسطيني برئاسة ياسر عرفات، تحدث عن تحرير القدس، بالاتكال على الله تعالى، وفي الواحد والعشرين من شهریور ١٣٥٩ شمسي (۱۹۸۰م)، حذر سماحته من انتقال عاصمة إسرائيل إلى القدس. من الجدير بالذكر ان سفارة إسرائيل في إيران، تحولت إلى سفارة فلسطين، اوائل انتصار الثورة الإسلامية. ومستمرا على مسار دعم فلسطين، أعلن سماحته في السادس عشر من مرداد ١٣٥٨ شمسي/ ١٣ رمضان ١٣٩٩ للهجرة، تخصيص آخر جمعة من الشهر الفضيل لتكون يوما عالميا للقدس. ميزات يوم القدس العالمي : خلال كلمة لسماحته (قده) على عتبة يوم القدس العالمي سنة ١٣٥٨ شمسي (۱۹۷۹ م )، أعلن ان يوم القدس هو يوم احياء الإسلام، الحكومة الإسلامية ،الاستعداد لمواجهة المستضعفين مع المستكبرين والقوى السلطوية ،تقرير مصير الشعوب المستضعفة وانتصار المستضعفين على المستكبرين، ارادة المسلمين لإنقاذ القدس، اهتزاز علم الجمهورية الإسلامية في كافة بلدان العالم، والتعرف على المنافقين والملتزمين، مشيرا إلى أن يوم القدس هو يوم رسول الله (ص). وفي السادس والعشرين من مرداد ١٣٥٧ شمسي (۱۹۷۹م)، دعا سماحته الى ضرورة تشكيل حزب المستضعفين، منوها إلى أن يوم القدس، يوم تعبئة كافة المسلمين. وفي الرابع والعشرين من رمضان ١٤٠٠ للهجرة/ ١٥ مرداد ١٣٥٩ شمسي، دعا سماحته أيضا، إلى الحفاظ على استمرارية يوم القدس، وعدم الاكتراث بما تقوم به قوى الاستكبار حول ذلك.

 _ القسم العربي، الشؤون الدولية.

 

مشاهده خبر در جماران