رئيس مؤسّسة تنظيم ونشر آثار الإمام: في الجمهوريّة الإسلاميّة تُنفق مليارات التومانات على عملٍ فنّيّ، ويُذكر فيه أسماء بعض الكبار وأعلام البلاد، ولكن لا يُذكر فيه اسم الإمام الخميني!

سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الدكتور علي كمّساري أكّد أنّ الرجوع إلى فكر الإمام ليس مسألةَ عشقٍ أو تعصّبٍ أو حتّى أداءِ دين، بل هو ضرورةٌ لمعرفة طريق الصلاح والفلاح.

 

وأشار سماحته إلى تبعات النظرة «التاريخيّة» للإمام قائلاً: إذا اعتقدنا أنّ مرحلة الإمام قد انتهت، فلا ينبغي حينها أن نقلق من عدم معرفة الجيل الشاب به، أو من تراجع ذكر الإمام وحضوره. وهذه النظرة نتيجتها الغفلات التي نراها اليوم.

 

وأوضح بمثالٍ واقعيّ قائلاً: في الجمهوريّة الإسلاميّة يُنتج عملٌ فنّيّ وتُنفق عليه مليارات التومانات، وتُذكر فيه أسماء بعض الكبار والمفاخر، ولكن لا يُذكر اسم الإمام الخميني. وقد اتّصلتُ بأحد المسؤولين المعنيّين معاتباً، فقال: «إن شاء الله نعوّض ذلك في العمل القادم» ـ ولكنّهم لم يُعَوِّضوا ذلك في العمل التالي أيضاً.

الطقس
مسؤولية ماينشر على عاتق الكاتب

تقع مسؤولية الكتاب على عاتق كتابهم ولا يعني نشره الموافقة على هذه التعليقات.